الإستراتيجية المغاربية تركز على لقاح الأطفال وتغيب الشباب وكبار السن
إعتبر عبد الفتاح شكير مختص في الأمراض التعفنية والإستوائية بكلية الطب بالمغرب في تصريح لموزاييك الجمعة 15 نوفمبر 2019 أن هناك مكتسبات عديدة في المجتمعات المغاربية تتعلق خاصة بتوفير اللقاح للأطفال ضد عدة أمراض بنسبة 95% إلا أن هناك تهميشا لفئة الشبان وكبار السن الأكثر عرضة للأمراض التعفنية والجرثومية في ظل غياب إستراتيجية لقاح خاصة بهم حسب تصريحه خلال انعقاد المؤتمر الرابع المغاربي للتطعيم والوقاية من أمراض المكورات الرئوية والسحائية" لأول مرة في تونس.
وأضاف أن بعض الأمراض كالسكري والربو وغيرها وبعض الأدوية تقلل من مناعة المريض مما يجعل التلقيح مهما جدا داعيا إلى تكثيف الحملات التوعوية الخاصة بذلك في وسائل الإعلام للتوعية.
دعوات لتوفير شحنات اللقاح للأطفال بالمناطق الشرقية لليبيا
من جانبه قال رئيس اللجنة العليا للخدمات بليبيا سليمان أبو السويل أن الوفد المشارك يضم نحو 25 طبيبا مؤكدا أن بلاده سجلت تقدما في توفير التلاقيح والتطعيم ضد 3 جراثيم تسبب إلتهاب التنفس الرئوي الحاد والسحائي في ليبيا خلال السبع سنوات الأخيرة .وأضاف أن هذه الأمراض الجرثومية تقلصت بفضل اللقاح المسبق للأطفال خاصة، مضيفا أن ظهور جرثومة اللاشمانيا مؤخرا في بعض مناطق الجنوب هي طفيلية بسيطة تم القضاء عليها بإبادة الحشرة الترابية الناقلة لهذه الجرثومة مؤكدا عدم تسجيل عدد كبير من الوفيات في ليبيا عكس مايروج حسب تصريحه خلال المؤتمر المغاربي الرابع حول التطعيم الذي إنطلق اليوم ويتواصل إلى يوم غد السبت 16 نوفمبر 2019 بمشاركة نحو 300 طبيب من بلدان المغرب وتونس والجزائر وليبيا .
في سياق متصل قال عبد السلام الشكماك المختص في مستشفى الأطفال بمدينة بنغازي اللبيية في تصريح لموزاييك إنه سجل خلال السنوات الأخيرة نقص في التزود المنتظم باللقاح مما أدى إلى إرتفاع الإصابات بالإتهاب السحائي والرئوي لدى الأطفال ويرجع ذلك إلى عدم إستقرار المنطقة خاصة بالمنطقة الشرقية ومدينة بنغازي بالتحديد . وأضاف أن هناك مشاكل في وصول شحنات الأدوية قد تكون لهاعلاقة بالعقود أو عدم خلاص كلفتها داعيا السلطات الليبية إلى حل هذا الإشكال الذي يضر بصحة الأطفال اللبيبين خاصة.
هناء السلطاني